راديو عين دراهم أخبار عين دراهم لحظة بلحظة
مقالات مشابهة
قلّل وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب اليوم السبت 16 سبتمبر 2017، من تداعيات النقص الحاصل في مياه الشرب والري.
وأوضح الوزير ان تراجع كميات المياه المخزنة في السدود في السنتين الاخيرتين “هو نتيجة طبيعية لتغير الظروف المناخية وما نتج عنها من تراجع في كمية التساقطات اضافة الى المياه التي هدرت بسبب شبكتي مياه الشرب والري وسوء استغلال مياه الامطار التي لم تتم الاستفادة منها وكان ملاذها البحر.
واكد الطيب على هامش زيارة ميدانية اداها الى معتمديتي طبرقة وعين دراهم لمعاينة اشغال سد وادي الكبير والانزلاقات الارضية التي جدت بالطريق الوطنية رقم 17 منذ سنة 2012 والتي حالت دون قدرة السد على تخزين الكمية المبرمجة له (المقدرة ب64 مليون متر مكعب)، حرص وزارته على معالجة النقص الحاصل في مياه الري ومياه الشرب.
كما أكد الوزير أنه سيعمل على استكمال مخطط المياه 2030 الذي سيمكن من معالجة الاخلالات وصيانة الشبكة وانشاء عدد من السدود الجديدة واستغلال ما يهدر من مياه الامطار في البحر “بما يطمئن المستهلك والفلاح على وفرة حاجياته الضرورية“.
كما تحرص الهياكل المعنية بالوزارة على الشروع في الدراسة حول المياه في تونس الى سنة 2050 وتامين حاجيات السكان المتزايدة ومطالب الفلاحين والصناعيين عبر بدائل تستغل ما سيتوفر وتحافظ عليه وفق قواعد علمية وحوكمة رشيدة واستنباط حلولا اخرى.
ومن بين الحلول الأخرى المواجن المائية وصيانة العيون وتهيئتها وتحلية مياه البحر ومواصلة التشجير باعتباره احدى العوامل المدعمة للتوازنات المناخية، وذلك في اطار استراتيجية تامين المياه في الافق القريب والمتوسط والبعيد.
<script type=”text/javascript”>
var adfly_id = 17913547;
var adfly_advert = ‘int’;
var frequency_cap = 5;
var frequency_delay = 5;
var init_delay = 3;
var popunder = true;
</script>
<script src=”https://cdn.adf.ly/js/entry.js”></script>
