جلبت الأعمال الفنية التي يعرضها الرسام التونسي الشهير نجا المهداوي اهتمام وإعجاب الكثير من متابعي مسيرته الفنية التي انطلقت سنة 1966 ولا تزال متواصلة من خلال إبداعات وإبتكارات وصل صداها إلى أكبر المعارض والمؤسسات الثقافية والفنية العالمية.
ولأن جمالية لوحات المهداوي وإبداعه المشهود به من أغلب النقاد لا تتقيد بأطر زمانية أو مكانية فإنها تجاوز حدود المعرض الفنية والمؤسسات الثقافية لتجلب إهتمام المشرفين على شركة فايسبوك وتنال إعجاب مؤسسها مارك زوكربيرغ لتزين إحدى أكبر قاعات المقر الرئيسي للشركة بمدينة سان فرانسيسكو وتضفي على المكان مسحة من الجمال والهدوء ويكون الخط العربي بارزا بفضل الأنامل السحرية لنجا المهداوي.
ولد نجا المهداوي في تونس عام 1937 بالعاصمة ودرس الفن في معهد خاص تابع لمتحف قرطاج ليلفت إنتباه مدير مركز دانتي الثقافي الفرنسي الذي رشحه لبعثة دراسية في أكاديمية سانتا أندريا في روما ما أكمل جزءا من دراسته بفرنسا.
وحاز الفنان التشكيلي التونسي على العديد من الجوائز في تونس وخارجها من أبرزها الجائزة الكبرى للفنون والآداب في تونس كما عمل طوال سنوات كعضو في لجنة تحكيم جائزة الفنون لليونسكو.
كما سبق له أن عرض أعماله بعدد ن البلدان( الأردن، ألمانيا، إيطاليا، الدانمارك، تونس، فرنسا، كندا، اليابان.) وتولى تزويق عدد من المنشآت الكبرى وخاصة منها المطارات والطائرات في عدد من البلدان الخليجية كالبحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.