وقع تشيد جامع الفتح بمدينة عين دراهم منذ بداية سنوات الستينات من القرن الماضي فوق ربوة تشرف على اطراف المدينة وقد تم اختيار موقعه برؤية صائبة تمكن من وصول الاذان الى مسامع كل سكان كل اطراف المدينة والاحياء والقرى الجبلية المتاخمة لها والقريبة منها وكان اول جامع يشيد في ذالك العهد على النمط المعماري العصري بمعتمدية عين دراهم.
وشهد هذا المسجد في العديد من المرات تطورات عديدة لامست طابعه المعماري وصومعته فتم تعصير البناية وزخرفتها بانماط من الزينة وتوسيع قاعة الصلاة ومحيطه وارجائه الداخلية حتى اصبح يتسع الى عدد هام من المصلين الذين يتوافدون عليها من كل المناطق القريبة منه لاداء الصلاة.