أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الأحد، بالإبقاء على الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة إلى حين الانتصار على فيروس كورونا المستجد.
وجاء القرار خلال ترؤس تبون اجتماعا لمجلس الوزراء بتقنية التواصل المرئي عن بعد.
وحسب ما جاء في بيان مجلس الوزراء فإن الرئيس تبون أمر بالإبقاء على الحدود البرية والبحرية والجوية مغلقة، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية “كما أمر بتشديد العقوبات على كل المخالفين لإجراءات الوقاية من كورونا“.
ولفت تبون “بمرارة تصرفات بعض المواطنين الذين يريدون إيهام غيرهم بأن الوباء مجرد خرافة مختلقة لأغراض سياسية، واستغرب هذه التصرفات غير المسؤولة بينما الموتى من جراء هذه الجائحة يعدون بالآلاف يوميا عبر العالم بدءا بالدول الأكثر تقدما”.