شدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بمنوبة فخري ترجمان، على أن البذور التونسية مهددة بالاندثار على غرار قمح «الكريم» الذي تقوم كل من المغرب واسبانيا وتركيا بزراعته.
وأوضح فخري ترجمان أنه لا يتم منح الشركات في تونس لبيع البذور التونسية في حين تمنح البذور المستوردة التراخيص.
وأكد ترجمان أن البذور التي تم توريدها من الخارج لا تتلاءم مع المناخ في تونس وجلبت عديد الأمراض التي لا يعرفها الفلاح في تونس مشيرا إلى أنه البذور الموردة تتطلب توريد أدوية الشيء الذي أدى إلى ارتفاع الكلفة وتراجع المردودية.