قف للأمّهات الحافيات يا ولدي
قد غلبن النّائبات بالجلد
فهنّ الحياة و هنّ الرّوح للبلد
واقفات كما الجبل غائرات كما الوتد
*******
هنّ النّفع للأرض و السّوى زبد
ما رمن القعود اذ “ذكورهم” قعدوا
ماكثات صابرات و “الضّنا” ابتعدوا
قد قالوا “عائدون” فما وفوا بما وعدوا
*******
دائبات دائمات فلا عير و لا سفر
يجمّلن البلدة العذراء و ان اهلها نفروا
يمنين النفس بالظفر، وهل يدرين ما الظّفر
مؤمنات بالأوطان و كثير بالاوطان قد كفروا.
*******
يا جلالته احكم كما حكموا …
لكن هل للسيدات نصيب من كسائكم (و)
أم لهنّ الظّلمات و النسيان و الأكم؟
إن تعدل فلك التّاريخ و إن تفرط فما لكم (و)؟
![](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/to_webp,q_glossy,ret_img,w_660,h_330/https://www.radio-aindrahem.tn/wp-content/uploads/2019/04/59353367_2257269061195232_4468983642663682048_n-660x330.jpg)