عين دراهم تستحق مشاريع.. لا إعانات

عوض المطالبة بالمساعدات الجمعياتية المذلّة فالأجدى استثمارات جادّة لتشغيل العاطلين عن العمل في ميدان المياه المعدنية ( فعين دراهم جنة تجري من تحتها الأنهار وهذا ثابت جيولوجيا حسب خبراء ومهندسين ) والتنقيب عن الثروات الباطنية مثل الجبس والمعادن الثمينة كالدولوميه الخاص بصناعة الفخار الصيني والجير والإسمنت والرمال الخاصّة بصناعة البلّور والزئبق وغيره لتحويلها مع الخفاف والأخشاب ( Panneau fort ) محلّيا … أضف الفلاحة التحويلية القابلة للتصنيع والتعليب وخاصّة الاستثمارفي الأشجار المثمرة كأشجار الجوز وحب الملوك والقسطل والتين والأعناب وغيرها والخضر والغلال والبقول والأعلاف بتخزين المياه وتوفير بنك مائي للوطن وللرّيّ في فصل الحر وأيضا لدعم المائدة المائية عند إنشاء مائة بحيرة جبلية كمشروع استراتيجي لملء السّدود عند الحاجة وهذا مشروع تشغيلي بقدرات عالية آنيا ومستقبليا… وتركيز وحدات متكاملة لتربية الماشية لإنتاج الألبان والياغرت والأجبان كقطاع عام ومنها لتشجيع الباعثين الخواص بالشراكة بين العام والخاص… اسثمار جدّي في السياحة الداخلية ودعم النزل ببعث ما يستأهل الزيارات مثل الحدائق الترفيهية المحميّة والمنتجعات المهيّأة وكذلك حدائق للحيوانات البرية المحليةالتي تتطوّر من مداخيلها اليومية… وغراسة نعم غراسة فصلية وعلمية للنباتات الصيدلية البريّة بكثافة للتشغيل وتحويلها في مخابر عصرية تصديرية مثل زيوت الريحان والقضوم(الضرو) والزعتر والإكليل الجبلي….

تجميع وتعليب الأسمدة العضوية بعد تكريرها ومعالجتها وتسويقها بالفضاءات التجارية تعوويضا للأسمدة الكيميائية… وكذلك بعث المتاحف النباتية والغابية المنظمة والموثقة بأسماء نباتات الجهة المنفتحة للزيارات ووجود مختصين لتنوير الزّوار من أبناء المدارس والمعاهد من كافة الجهات وحتى من خارج الوطن من البلدان المجاورة مع توفير مراكن للحافلات وإقامات نظيفة للزوّار إضافة إلى المسالك البيئية للدراجات والأحصنة والمسابح المغطّاة ( وكل هذا لا يتطلب امكانيات كبيرة واستثمارا ضخما والمهم في الدراسات وهي ذات جدوى للجميع )… «أم أننا نحبها سبّاقة ولا تستهلك علفا ولا شعيرا»أم نبقى مرتهنين للصدقات والمعونات والعمل في الخدمات بالعاصمة… أحبّوا الوطن كوحدة متكاملة شماله كجنوبه كوسطه….

مقال للشاعر الصادق هلالي

شاهد أيضاً

أول موقع في الشمال الغربي يعمل على دعم المنتوج التونسي و مساندة الحرفيين و أصحاب المشاريع الصغرى

مجردة هو أول موقع تونسي تأسس في ديسمبر 2021 في الشمال الغربي باش يكون دافع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.