راديو عين دراهم أخبار عين دراهم لحظة بلحظة
مقالات مشابهة
في البداية نترحموا على شباب تونس ..بان بالكاشف الي التفرهيد و الغرام يهز للموت مادامك في تعيش في تونس ..
دولة فاشلة و سياستها افشل .. اولا :
الى السيد وزير السياحة ، السيد وزير التجهيز ، السيد وزير النقل ، الى رؤساء الاحزاب الحاكمة في تونس ..
بعد كل من بورقيبة و بن علي و سياسة التخويف و الترهيب الي تتمارس على الشمال الغربي منذ سنوات بالكاشف .. مازالنا نشوفوا في نفس السياسة تتعاود اما بطريقة خبيثة مغطية ببرشة صدفة و قيد على الطقس كيما صار مع مهى ، و الا على البنية التحتية كيما صار شتاء 2019 مع المرا الي هزها الواد في جندوبة و الا قيد على الطرقات الي انتم ما صلحتوهاش كيما صار اليوم ..
تونس منطقة سياحية بامتياز كيما السواحل الي دخل في الفلوس لتونس من خلال توافد السياح الاجانب ، زادا كيما السياحة الايكولوجية و الداخلية الي تسقاط منها المدن الداخلية و خاصة جندوبة في ال9 شهر من كل عام ابداها من الخريف للربيع ..
ما راعنا الي الدولة للحظة هذي ما باشرت في انها تعمل طريق سيارة سريع Autoroute يربط طبرقة و عين دراهم بالعاصمة .. بالرغم الثنية الصعيبة الي تتميز بيها المناطق متاعنا .. في 2017 صار حادث في نفس البلاصة الي صارت ليوم لكن لا دولة تحركت و لا هم يحزنون .. و بقينا عامين بش نشوفوا الكارثة الي صارت ليوم ..الي مشى ضحيتها شباب مازالوا كي غير شافوا الدنيا اخر همهم غرامهم و قصدوا ربي بش يتفرهدوا .. ياخي روحوا لديارهم في صنادق ..
هل تعلم سيدي الوزير ..الي جندوبة تستقبل كل نهاية اسبوع على امتداد اكثر من 6 شهر معدل 8 حافلات سياحية متوجهة لعين دراهم و الا طبرقة و الا بني مطير ، و الا عين سلطان و الا الفايجة .. و ما غير ما نحكي على ايامات الثلج ..معناها اكثر من 400 زائر يجوا لجندوبة من مختلف ولايات الجمهورية
ل400 هذوما عرضة للارهاب على الدولة مقصرةل400 هذوما عرضة للحوادث على خاطر الدولة مقصرة و الثنايا تخوفل400 هذوما عرضة للمطر و البرد و الهم ..
هل تعلم سيدي الوزير ..الي في البلدان الاوروبية عاملين des fédérations للروندوني و التخييم ..هوما الي يتلهوا بتهييئة الاماكن و الثنايا ، هوما الي يشرفزا على الرياضات هذي و ينسقوا بين المجموعات و يعملوا الرقابة على الحافلات الي تخرج و مع les agences الي تتعامل معاهم الجمعيات ..
بلادنا في هاوية .. حتى غرامك يهزك للموت ، و مناش مبطلين ، بش نبقا نخرجوا و ندوروا و كل مرة نشوفوا جنة جديدة جندوبية .. و عادي كا نموتوا على خاطر سمعة البلاد ، كان انتم تحب تضروها ، نحنا نموتوا على خاطرها .. و لكم سديد النظر
بقلم وائل عيادي
