جامع الجزائر، أو المسجد الأعظم أو مسجد الجزائر الأعظم كما يعرف عند عامة الجزائريين، هو مشروع معماري إسلامي بارز في الجزائر، يقع المسجد في بلدية المحمدية بمدينة الجزائر العاصمة.
أكبر مسجد في الجزائر وأفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد الحرمين. هذا المسجد أشرفت عليه الوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة السكن والعمران والوكالة الوطنية لإنجاز وتسيير جامع الجزائر.
يضم 12 بناية منفصلة في موقع يمتد على 20 هكتاراً بمساحة تزيد على 400 ألف م²، وهو مضاد للزلازل وملحقة به مواقف تستوعب 4 آلاف سيارة ومساحة قاعة الصلاة فيه تزيد على هكتارين (22 ألف م²)، تتسع لأكثر من 36.000 مصلي ومن الممكن مع استعمال المساحات الخارجية أن يتسع لحوالي 120.000 مصل، ومن معالمه المميزة وجود المئذنة ستكون أيضاً منارة للسفن ارتفاعها يصل لـ265 م وقبة قطرها 50 وبارتفاع 70 متراً، وسيضم أيضا مدرسة لتعليم القرآن ومكتبة ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، وهو مركز أبحاث حول تاريخ الجزائر، وقاعة للمؤتمرات وحدائق بها أشجار فاكهة، ويمكن للمصلين الوصول للمسجد بعدة طرق، سواء بالسيارات أو الترام أو حتى بالقوارب لقربه من البحر الأبيض المتوسط ووادي الحراش، و يتصل بمرسى على ساحل البحر من خلال ممرين
.
استمر بنائه منذ وضع حجر الاساس للمشروع سنة 2012 بكلفة تقدر بمليار و350 مليون دولار ، اما اشغال التهيئة للانطلاق في انجاز المسجد فبدأت في 2008
.
ساهمت المملكة العربية السعودية بتاريخ 23 جانفي 2020 في تجهيز المسجد من خلال تسليم 20 ألف نسخة من المصحف برواية ورش عن نافع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، كهدية للمسجد عن طريق سفارة السعودية لدى الجزائر.