إلى كل المرابطين على باب الحلم … سيأتي الربيع
لاتقل أنك لاتستطيع الحراك
ولا تقل أن الفزاعة تباغتك بووجهها المخيف
كلما شرعت في حلم جديد
وأن الربيع ربما لن يأتي هذا العام
وأن الصوت الذي انكسر ذات صراخ
تبدد وإلى الأبد
لا تقل …وانظر إلى الفجر يأتي من السديم
هل ترى أمامك الآن بكل وضوح
قدماك تستطيعان الحراك
وصوتك المرتعش يستطيع الغناء
تحرك الآن …
قل إنك تخير الوقوف على الانحناء
وأن الفزاعة تخاف من ظلها حين تراك
الفجر أكبر من الليل
والغربة لا تقتل الحنين الذي يحملك إليها
حين بعثرت ضفائرها تسلل عطرها إلى رئتيك
وحين نادتك …أيقنت أن صوتها يخبئ الوطن
هل مازلت تكترث لأوهامك الآن
وانت الذي تحمل رايات السلام…
وأنت الذي تتقن هديل الحمام
وبوصلة الحب في يديك تعرف الطريق إليها
نورالدين عبيدلي