كيف اصبحت يا وطني هكذا ؟

مقال حر
كيف اصبحت يا وطني هكذا ؟
انحن فعلا في وطن مسلم ؟
هل شعبك يا وطني متيقن من افعاله ؟
هل مازال فيك يا وطني امن و امان؟
هل فيك يا وطني للطموح مكان؟
هل الانسانية فيك يا وطني مفقودة؟
نعم نعم و الف نعم اصبحت يا وطني وطن سفك الدماء و قتل الابرياء من قبل الجبناء… الفقير يهمش ،الغني يرفه ، البريء يقتل ، القاتل يبرأ ، السارق يترك ، النجاح للاغنياء ، الفشل للفقراء ، الساحل الرؤساء و الوزراء ، الشمال المعينات المنزلية و عمال البناء ، من المتسبب في هذا الخراب ؟ ومن المصلح ؟ او هل من مصلح و منجد ؟ كنت ارى فيك يا وطني الامان و الانتصار اي انك بلد الطموح بالرغم من انه رايي انا فقط . و لكن اسفة ففي هذا اليوم و هذه اللحظة ايقنت بانك وطن دفن الطموحات و الابرياء و الفقراء. وطن اصبح فيه الامان غير مؤمن. جرائم القتل متفشية ، الخطف و التعدي على حقوق الغير اصبح عادة ، السرقة و النهب تهمة الفقير ، قتل بني ادم سهل من الرضع الى الكهول و ادعاء ان الجريمة على وجه الخطا. لا لا انتم الخطا يا من تدعون العلم و يا من تدعون السلطة و القوة. القوة ليست القتل و النهب و السلطة ليست ذلك الكرسي اللعين الذين تتصارعون و تتقاتلون من اجل الجلوس عليه و سرقة شعب اختاركم لحماية و تامين حياته و وطنه و العلم ليس بالمال و المكانة الاجتماعية. الفقير يمشي مسافات طويلة و يتعرض للبرد و المضايقة و الارهاق و ربما الموت اما الغني فيدرس بماله و يصل بسيارة والده المكيفة و ان تعرض للمضايقة فكل وسائل الاعلام ستتحدث عنه و السلط ستعتذر. اهذا ذنبك يا وطني ام ذنب بني ادم؟
اسفي و المي على وطني دفعني لكتابة كل هذا ، مشاهد الخطف و القتل و السرقة اليوم قتلو السلام في وطن السلام…
عَنْ أُمَّنا عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَاأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”
ارجو من الله ان يرحم شهداء وطني و يحمي ابريائه 😢😢
بقلم : هالة بوكاري

شاهد أيضاً

أول موقع في الشمال الغربي يعمل على دعم المنتوج التونسي و مساندة الحرفيين و أصحاب المشاريع الصغرى

مجردة هو أول موقع تونسي تأسس في ديسمبر 2021 في الشمال الغربي باش يكون دافع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.