غيداءُ يهفو قلبها الرّاقي الجميلْ
للعيش بالغاب الّذي يُشفي العليلْ
فالعينُ قد تهوى، كالعذارى الخليل
بين الرّبى، تسعى بالوادي الظّليل
تقطفُ زهرا……..تكرعُ ماء يسيل
ما همّها الارتحال، لا تبغي الرّحيل
حلّتْ تُسلّي …..نجمَ ليلٍ طويل ،
تَسمَعُ شَدوًا ورنيمًا ، والهديلْ ….
بالغاب سِحرٌ ، ليس لي عنه بديل
بالقلب صبّ ، ما قدرت أن أزيل…
الشّاعر الصّادق الهلالي